أعلنت مجموعة “لابيل في” أنها ستبدأ عام 2024 بتحقيق رقم قياسي جديد، حيث “حطم متجر ‘كارفور تمارة’ الرقم القياسي العالمي لموسوعة غينيس بأكبر تشكيلة ‘ميل فوي’ معروضة في متجر كبير”.
وذكرت المجموعة في بيان صحفي أن هذا الإنجاز يتضمن عرض 1000 قطعة “ميل فوي” موزعة على 100 نوع مختلف، ومعروضة في خمس واجهات مواضيعية تشمل “ميل فوي تقليدية مغربية”، و”ميل فوي بالشوكولاتة”، و”ميل فوي بالفواكه المتنوعة”، و”ميل فوي صحية وعضوية”، و”ميل فوي مالحة”.
وأشار البيان إلى أن “الحدث شهد إقبالاً كبيراً من الجمهور، الذين حضروا بكثافة لمشاهدة مهارة الطهاة الذين أبدعوا في تحضير هذه الحلويات بشكل مباشر”، مضيفاً: “وتعبيراً عن روح التضامن، سيتم تقديم حلويات ‘ميل فوي’ المُعدّة خلال هذه المناسبة مجاناً لصالح جمعية العصبة المغربية لحماية الطفولة”.
وأكد البيان أن “اختيار ‘ميل فوي’ في هذا الحدث الاستثنائي كان طبيعياً، باعتبارها حلوى مفضلة لدى المغاربة من جميع الأجيال”، مشيراً إلى أن “التنوع الفريد المكون من 100 نوع مختلف يهدف إلى تسليط الضوء على إبداع وتميز الحلوانيين الحرفيين المغاربة، بالإضافة إلى إبراز ثراء الحرفة المحلية”.
وذكرت الوثيقة أن “هذا الرقم القياسي الجديد، المسجل تحت العلم المغربي، هو مصدر فخر وطني ويعكس تألق الخبرة المحلية”. كما أضافت أن “هذا الحدث كان مناسبة أيضاً للمشاركة والتواصل، حيث أتيحت الفرصة لزبائن ‘كارفور تمارة’ لتذوق الإبداعات الأصلية التي أعدها الحلوانيون الحرفيون، مما جعلها تجربة تذوق لا تُنسى”.
وقال غالم عون، مدير متجر “كارفور تمارة”: “من خلال تحقيق هذا الرقم القياسي، نحتفي بمهارة الحلوانيين الحرفيين المغاربة، ونعطي بعداً جديداً لهذه الحلوى التي يحبها الجميع في المغرب. نحن سعداء بمشاركة هذا الإنجاز مع عملائنا في ‘كارفور تمارة’، وتقديم تجربة تذوق فريدة بفضل إبداعات طهاتنا الحرفيين”.
كما أشار البيان إلى أن “هذا الحدث تم تنظيمه بدعم من شركة صوفاديكس، الفاعل الرئيسي في قطاع الخبز والحلويات والشوكولاتة في المغرب، حيث قدمت دعمها وخبرتها، جنباً إلى جنب مع مهارات الحلوانيين الحرفيين في متجر ‘كارفور تمارة’، لإعداد وصفات ‘الميل فوي’ المعروضة خلال الحدث”.
واختتم البيان بالقول: “تم التحقق من هذا الرقم القياسي وتوثيقه من قبل حكم رسمي حضر خصيصاً من لندن. ومن خلال هذا الحدث، يضيف المغرب الرقم القياسي التاسع والعشرين إلى سجل إنجازاته العالمية”.
