رفع مجموعة العمل المالي “فاتف” (FATF) لتركيا من القائمة الرمادية للدول الخاضعة لتدقيق خاص يعتبر تطورًا إيجابيًا كبيرًا لخطة التحول الاقتصادي التركية. إليك أهم النقاط حول هذا الموضوع:
- القرار وتفاصيله:
- رفعت مجموعة العمل المالي تركيا من القائمة الرمادية بعد تقييم التقدم المحرز في تحسين نظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
- أُشيد بتقدم تركيا “الكبير” في هذا المجال، مما جعلها لم تعد خاضعة لعملية الرقابة المتزايدة من قبل المجموعة.
- التأثير الاقتصادي:
- يعزز القرار ثقة المستثمرين الدوليين في النظام المالي التركي، كما أشار نائب الرئيس التركي جودت يلماز.
- يُتوقع أن يكون للقرار تأثيرات إيجابية على القطاع المالي والاقتصادي في تركيا.
- رد فعل السوق:
- على الرغم من التوقعات الإيجابية، لم تظهر مؤشرات تذكر على رد فعل السوق الفوري. تراجعت الليرة التركية قليلاً إلى 32.9340 مقابل الدولار.
- خلفية القرار:
- تم إدراج تركيا في القائمة الرمادية في عام 2021 بسبب مخاوف بشأن غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
- في فبراير/شباط الماضي، أشارت المجموعة إلى أن تركيا “أنجزت خطة عملها إلى حد كبير” وأنها تحتاج إلى تقييم ميداني، مما أدى إلى محادثات تقييم في تركيا الشهر الماضي.
- مجموعة العمل المالي “فاتف”:
- هي منظمة حكومية دولية مقرها باريس، تأسست في 1989.
- تعمل على وضع المعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح، كما تقيم مدى التزام الدول بهذه المعايير.
- تضم دولًا عديدة من بينها الولايات المتحدة والصين، وتضم القائمة الرمادية حاليًا أكثر من 20 دولة تُعتبر خطرة بالنسبة للمجموعة.
هذا التطور يمثل دفعة قوية لتركيا في سعيها لتعزيز الشفافية والنزاهة في نظامها المالي، ويعزز من جاذبيتها كوجهة استثمارية.