أشار مجلس المنافسة في تقريره حول “تتبع تنفيذ التعهدات المتخذة من قبل شركات المحروقات في إطار اتفاقيات الصلح” إلى أن الشركات تحقق أرباحًا ضخمة تصل إلى مئات الملايين من الدراهم. هذه الأرباح تعود إلى الفارق الكبير بين أسعار الوقود في الأسواق الدولية والأسعار المحلية في المغرب.
وأوضح التقرير أن كل شركة محروقات تحقق ربحًا يقدر بدرهمين عن كل لتر من البنزين، ودرهمًا ونصفًا عن كل لتر من الغازوال.
ورغم التقلبات التي تشهدها الأسواق الدولية، أضاف التقرير أن انخفاض أسعار الوقود في المحطات المغربية لا يعكس بشكل كامل التراجع العالمي في الأسعار.
وكشفت المعطيات المسجلة خلال الربع الثالث من عام 2024 أن أسعار الوقود المكرر عالميًا شهدت انخفاضًا أكبر مقارنة بأسعار البيع في المحطات المحلية، سواء بالنسبة للبنزين أو الغازوال.