اختتم مجلس المستشارين، يوم الثلاثاء، أشغال دورة أبريل من السنة التشريعية 2024-2025، خلال جلسة عامة ترأسها رئيس المجلس محمد ولد الرشيد.
وفي كلمة له بالمناسبة، نوه ولد الرشيد بما تميزت به هذه الدورة من دينامية مؤسساتية وانخراط فعّال لأعضاء المجلس، مؤكداً أن عمل المجلس خلال هذه الفترة عكس تتبعًا جديًا لأوراش الإصلاح الكبرى التي يشهدها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأوضح أن المجلس تعامل بمسؤولية مع مشاريع القوانين والمبادرات التشريعية المرتبطة بهذه الأوراش، حيث تم تقديم 1.039 تعديلًا على النصوص القانونية، تم اعتماد 375 منها.
وعلى صعيد المراقبة البرلمانية، عقد المجلس 13 جلسة للأسئلة الشفوية، جرى خلالها استجواب 27 قطاعًا حكوميًا حول قضايا تهم المواطنين وتعكس انشغالاتهم اليومية.
أما في ما يخص الدبلوماسية البرلمانية، فقد أبرز ولد الرشيد مساهمة المجلس في تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف، خاصة في ما يتعلق بدعم مغربية الصحراء، مشددًا على أهمية التوجيهات الملكية السامية التي تؤطر العمل الدبلوماسي للبرلمان بمجلسيه.
وقد شهدت الدورة تنظيم عدد من الفعاليات الدولية البارزة، من بينها:
- المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المغرب ومجموعة دول “سيماك”، المنعقد بمدينة العيون
- النسخة الثالثة من منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب
- النسخة الثالثة من المنتدى الاقتصادي البرلماني الأورو-متوسطي والخليجي
- اجتماع منتدى دول إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكاريبي (AFROLAC)