تعد العلاقات المغربية الأمريكية من العلاقات المتالية التي قد تجمع بين بلدين ، فبعد توقف دام عامين بسبب قيود السفر التي فرضتها جائحة كورونا، وصلت إلى المغرب، أمس الخميس، المجموعة الأولى من متطوعي “هيئة السلام الأمريكية”، البالغ عددهم 51 فردا، بحسب ما أعلنت سفارة الولايات المتحدة في الرباط ، وذكرت السفارة الأمريكية في بلاغ نشرته على موقعها الإلكتروني الرسمي، أن هذه المجموعة هي الأكبر في جميع بلدان العالم، وتضم متطوعين من فئات عمرية مختلفة (21 و60 عاما) يمثلون العديد من جوانب التنوع الموجودة في الولايات المتحدة.
وسيخضع المتطوعون الجدد في أول أحد عشر أسبوعا لهم في المملكة لتدريب لغوي وثقافي مكثف في منطقة بني ملالءخنيفرة، قبل أن ينتقلوا إلى المدن والقرى المضيفة في جميع أنحاء البلاد حيث سيؤدون خدمة تطوعية لتعزيز السلام والصداقة ودعم استراتيجية وزارة الشباب والثقافة والاتصال في مجال تنمية الشباب
كما أوضحت سفارة الولايات المتحدة في الرباط أن هذا العام “هو التاسع والخمسون لهيئة السلام في خدمة حكومة وشعب المملكة المغربية”، مبرزة أن المغرب يستضيف متطوعين في هيئة السلام منذ عام 1963، مما يجعله من أوائل الدول التي قامت بذلك، مبرزة أن “المغرب كذلك واحد من أكثر الوجهات المطلوبة من طرف المتطوعين” ، وتعرف “هيئة السلام الأمريكية” نفسها على موقعها الإلكتروني الرسمي بأنها “برنامج أسسه الرئيس الأمريكي جون كينيدي، يمثل فرصة لصناع التغيير المتحمسين للانغماس في مجتمعات بالخارج، والعمل جنبا إلى جنب مع القادة المحليين لمواجهة التحديات الأكثر إلحاحا لجيلنا”.