طنين الأذن الموضوعي هو نوع من الطنين الذي يمكن سماعه من قبل الأطباء أو الأشخاص المحيطين بالشخص المصاب، وليس فقط من قبل المريض نفسه. ويتميز بأنه ناتج عن ضجيج يمكن أن يكون مرتبطًا بأسباب فسيولوجية أو مرضية محددة.
الأسباب الشائعة:
- أمراض صمامات القلب وتصلب الشرايين: قد يؤدي تدفق الدم غير الطبيعي أو المضطرب إلى أصوات يمكن سماعها على شكل طنين.
- تشوهات الأوعية الدموية: مثل التمدد أو انتفاخ جدران الأوعية الدموية بالقرب من الأذن يمكن أن يسبب طنينًا موضوعيًا.
- أورام الأذن الوسطى: الأورام التي تحتوي على العديد من الأوعية الدموية قد تسبب ضجيجًا يمكن سماعه.
أسباب أقل شيوعًا:
- تشوهات الأوعية الدموية في الغشاء الذي يغطي الدماغ: يمكن أن تؤدي هذه التشوهات، إذا كانت قريبة من الأذن، إلى سماع تدفق الدم.
- شد العضلات: الشد الذي يتعرض له عضلات المضغ أو العضلات في الأذن الوسطى يمكن أن يسبب طنينًا موضوعيًا.
تشخيص المصدر:
- سماعة الطبيب أو الميكروفون: يمكن استخدام أدوات مثل سماعة الطبيب أو الميكروفون لاكتشاف مصدر الضجيج.
- إجراءات التصوير: تشمل التصوير المقطعي، التصوير بالرنين المغناطيسي، الموجات فوق الصوتية لأوعية الرقبة، أو التصوير الإشعاعي للشرايين والأوردة القريبة من الأذن.
- تشخيص العضلات: توصف الظواهر العضلية، مثل ارتعاش طبلة الأذن، من قبل المصابين ويمكن للطبيب ملاحظتها.
العلاج:
- أسباب الأوعية الدموية: قد يتطلب العلاج الجراحة لتصحيح أو إزالة المشكلات مثل الانسداد أو التمدد في الأوعية.
- تقلصات العضلات: يمكن علاجها بالأدوية التي تستهدف تقليل التشنجات.
- تشوهات الفك أو انسداد الفقرات العنقية: يمكن معالجتها من خلال العلاج الفيزيائي أو الجراحة حسب الحالة.
- الأورام: يمكن علاج الأورام عبر الجراحة أو العلاج المخصص.
طنين الأذن الموضوعي يزول عادةً عند علاج السبب الأساسي الكامن وراءه، مما يعيد الهدوء إلى الأذن ويقلل من الضجيج المزعج.


