- كسب الدعم الأميركي:
- يعول نتنياهو على الفوز المتوقع لدونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث يرى في ذلك فرصة لتخفيف الضغوط الأميركية عليه واستمرار دعمه السياسي في مواجهة المعارضة الداخلية في إسرائيل.
- يدرك نتنياهو أهمية الدعم الأميركي، خاصة في قضايا مثل مشاريع الاستيطان في الضفة الغربية، ويحاول الحفاظ على تحالفه مع اليمين المتطرف من خلال تصعيد العدوان.
- إطالة أمد الحرب على غزة:
- يسعى نتنياهو لإطالة أمد الحرب على غزة لتعقيد المشهد أمام الإدارة الديمقراطية في الولايات المتحدة، مما يصب في مصلحة ترامب.
- من خلال تصعيد العمليات العسكرية وتنفيذ اغتيالات مستهدفة لقادة في حماس وحزب الله، يحاول نتنياهو إثارة ردود فعل قد تؤدي إلى تصعيد أكبر يبرر استمرار العدوان.
- محاولة استعادة الردع:
- بعد فقدان إسرائيل لقدرتها على الردع بشكل غير مسبوق في أعقاب عملية “طوفان الأقصى”، يحاول نتنياهو استعادة الردع عبر اغتيالات مستهدفة، لكنه يخاطر بفقدان الردع الإستراتيجي على مستوى المنطقة بأسرها.
- تواجه إسرائيل تهديدات متزايدة من محور المقاومة، مما يزيد من تعقيد الوضع ويجعل من الصعب على إسرائيل الحفاظ على تفوقها العسكري والتكنولوجي السابق.
التداعيات المحتملة:
- تصعيد إقليمي:
- اغتيالات قادة في حماس وحزب الله قد تؤدي إلى ردود فعل غير مسبوقة من إيران ومحور المقاومة، مما يفتح الباب أمام سيناريو حرب إقليمية قد لا تكون إسرائيل مستعدة لها.
- التأثير على الداخل الإسرائيلي:
- رغم محاولاته لتعزيز موقعه السياسي، إلا أن نتنياهو يواجه انتقادات داخلية بسبب الفشل في تحقيق نتائج ملموسة من العمليات العسكرية، مما قد يؤدي إلى تراجع شعبيته وإضعاف موقفه السياسي.