الهجمات الإسرائيلية على ميناء الحديدة في اليمن أسفرت عن أضرار جسيمة كان لها تأثير كبير على عدة جوانب:
- منشآت التخزين:
- خزانات الوقود: استهدفت الغارات خزانات الوقود في الميناء، مما أدى إلى انفجارات ضخمة وألسنة اللهب. أظهرت الصور المتاحة أضراراً واسعة في منطقة تخزين الوقود، والتي تستمر في احتراقها.
- الرافعات ومعدات الميناء: دمرت الغارات عدة رافعات، مما قلص من سعة التخزين الإجمالية للميناء إلى 50 ألف طن من أصل 150 ألف طن. كما تضررت معدات الميناء بشكل كبير، مما أثر على قدرة المناولة والتخزين.
- السفن التجارية:
- سفن تجارية: كانت هناك أربع سفن تجارية في الميناء وقت الهجمات، وقد تم رصدها ولكن لم يتم التأكيد على مدى الأضرار التي لحقت بها. لم تصل أو تغادر أي سفينة منذ الهجوم، مما يعكس تأثيراً على العمليات البحرية.
- تأثير بيئي:
- تلوث: من المتوقع حدوث تلوث ساحلي محلي نتيجة لتسرب الوقود واحتراقه، مما قد يؤثر على البيئة البحرية والساحلية.
- سفينة المساعدات:
- برنامج الأغذية العالمي: تعرضت سفينة تابعة للبرنامج لأضرار طفيفة، ولكن من المتوقع أن يكون مخزون الوقود البالغ 780 ألف لتر قد دُمر. رغم ذلك، سيتم توفير إمدادات بديلة لضمان استمرار العمليات الإنسانية.
- تأثير على المساعدات الإنسانية:
- إمدادات المساعدات: ميناء الحديدة هو نقطة دخول رئيسية للمساعدات الإنسانية إلى اليمن، ويعتمد عليه أكثر من نصف السكان. رغم الأضرار، تواصل سلطات الميناء العمل لاستقبال السفن وضمان توريد المواد الغذائية والدواء والمشتقات النفطية.
تظل الأوضاع في الميناء تحت المراقبة، حيث تسعى السلطات اليمنية إلى معالجة الأضرار واستمرار عمليات الشحن والتفريغ بفعالية.


