زيارة رمزية قرب غزة
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الثلاثاء 8 أبريل، إلى مدينة العريش في شمال شرق مصر. تُعد المدينة مركزاً أساسياً لدعم سكان غزة بالمساعدات الإنسانية، وتقع على بعد 50 كلم فقط من معبر رفح الحدودي.
دعوة لاستئناف المساعدات
أطلق ماكرون من هناك دعوة إلى إسرائيل من أجل السماح مجدداً بإدخال المساعدات إلى القطاع، بعدما تم تعليقها نتيجة استئناف العمليات العسكرية ضد غزة بعد هدنة استمرت شهرين.
توتر متزايد
تأتي الزيارة في ظل توتر كبير، خاصة بعد مقتل 15 شخصاً يوم 23 مارس جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارات إسعاف في رفح، بحسب الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني. الجيش الإسرائيلي أعلن عن فتح “تحقيق موسع” في الحادث.
بيان مشترك مع قادة عرب
وفي القاهرة، التقى ماكرون بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن. وأصدروا بياناً مشتركاً شددوا فيه على ضرورة حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وضمان وصول المساعدات بشكل كامل وسريع، احتراماً للقانون الدولي.
مقتل أكثر من 330 من العاملين الإنسانيين
منذ أكتوبر 2023، قُتل أكثر من 330 موظفاً إنسانياً في قطاع غزة، معظمهم من موظفي وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة، وفق بيانات أممية.
لقاءات ميدانية في العريش
خلال زيارته، التقى ماكرون جرحى فلسطينيين في مستشفى العريش، وتحدث مع الطواقم الطبية وممثلي منظمات إنسانية ووكالات أممية في مستودعات الهلال الأحمر.
رسالة إلى المجتمع الدولي
أكد الرئيس الفرنسي على ضرورة وقف إطلاق النار فوراً، لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بأسرع وقت ممكن.