قبل اغتياله في طهران، التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بالمرشد الإيراني علي خامنئي، حيث نقل له مشاعره حول الوضع في غزة. وفي هذا اللقاء، قال هنية:
- تفاصيل الفقد: “فقدت 60 شهيدا من عائلتي الكبيرة، أحفادي وأبناء أخي وأبناء أخواتي وأبناء العمومة، كباقي عائلات غزة”. وأضاف أن “أقل بيت في غزة فيه هذا العدد، وهناك عائلات فقدت ما بين 170 شهيدا و190 شهيدا”.
- وصف الوضع: وصف هنية الوضع في قطاع غزة بأنه “حرب إبادة، ومحاولة للتخلص من الشعب الفلسطيني، وخصوصا في غزة”.
هذا الحديث يعكس حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة، والأثر العميق الذي أحدثته الغارات الإسرائيلية على العائلات الفلسطينية.
تفاصيل حول استشهاد هنية
- الاستشهاد: أعلنت حركة حماس أن إسماعيل هنية استشهد “إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران”.
- التحمل المسؤولية: حمّلت حماس إسرائيل “ومن يدعمها” المسؤولية عن اغتيال هنية، معتبرة الجريمة “عملا إرهابيا، وانتهاكا للسيادة الإيرانية، وتصعيدا خطيرا”.
البيانات تعكس موقف حماس من الاغتيال وتهدف إلى توضيح حجم المأساة التي تعرضت لها عائلة هنية والشعب الفلسطيني بشكل عام.