أعرب مسؤولو مؤسسات أممية عن قلقهم الشديد إزاء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، محذرين من خطر المجاعة والأمراض التي تهدد حياة السكان. وأشار مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إلى أن نصف سكان غزة قد يواجهون الموت والمجاعة بحلول منتصف يوليو. كما ذكر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن الكثيرين في غزة يعانون من مستويات كارثية من الجوع وظروف شبيهة بالمجاعة، مع تسجيل أكثر من 8 آلاف حالة سوء تغذية حاد بين الأطفال.
في سياق متصل، أدانت حركة حماس سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل، مطالبة الدول العربية والإسلامية بالضغط لفتح المعابر وإدخال المساعدات. جاء ذلك في بيان للحركة وصف فيه استخدام التجويع كسلاح بأنه جريمة حرب، ودعا المجتمع الدولي للتدخل.
منذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربًا على غزة خلفت نحو 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود. وتواصل إسرائيل هجماتها على الرغم من قرارات مجلس الأمن بوقف القتال وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء الاجتياح وتحسين الوضع الإنساني في القطاع.


