انطلقت، يوم الاثنين في باكو، فعاليات الدورة التاسعة والعشرون لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29). هذا الحدث العالمي شهد حضور وفود من مختلف الدول، إلى جانب ممثلين عن منظمات المجتمع المدني والقطاعات الرئيسية الأخرى.
يعد مؤتمر “كوب 29” فرصة مهمة لتقييم التقدم المحرز في التخفيف من آثار تغير المناخ. كما سيتم خلاله بحث أفضل السبل لمكافحة هذه الظاهرة التي تهدد الكوكب.
ترتكز أعمال المؤتمر بشكل رئيسي على تمويل المناخ، وهو أمر حيوي لضمان قدرة جميع الدول على الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز حماية الأرواح وسبل العيش، خاصة للمجتمعات الهشة التي تعاني من تداعيات تغير المناخ.