أكد وزير الشؤون الخارجية الليبيري، دي ماكسويل ساه كيمايا، في افتتاح هذه الدورة بتونس، أن “ليبيريا تعرب عن أسفها إزاء غياب المغرب عن تيكادء8 ، وفي هذا الصدد، دعا المسؤول الليبيري إلى احترام المساطر والقواعد الخاصة بتوجيه الدعوات المعمول بها في إطار هذه القمة، وأكد أهمية احترام المساطر والقواعد المتعلقة بتوجيه الدعوة إلى الأشخاص والوفود التي تم إرساؤها بشكل مشترك مع اليابان، داعيا إلى الامتثال لقرارات الاتحاد الإفريقي المرتبطة بشكل المشاركة في لقاأت الشراكة. ويأتي الموقف الليبيري ليعزز المواقف التي عبرت عنها دول إفريقية أخرى، نددت من خلالها بالدعوة أحادية الجانب من طرف تونس لكيان انفصالي ضدا على رأي اليابان، وفي انتهاك لمساطر التحضيرات والقواعد المرساة.
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن رئيس غينيا بيساو، الذي يتولى حاليا رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، أومارو سيسوكو إمبالو، انسحب من هذه القمة احتجاجا على مشاركة “البوليساريو”.
بدوره، أعرب رئيس جمهورية السنغال، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، ماكي سال، عن أسفه لانعقاد قمة “تيكاد” في غياب المغرب، “العضو البارز في الاتحاد الإفريقي”.
وقال سال، في افتتاح أشغال المؤتمر، إن “السنغال تأسف لانعقاد منتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد) في غياب المغرب، العضو البارز في الاتحاد الإفريقي، لعدم وجود توافق في الآراء حول قضية تتعلق بالتمثيلية”، معربا عن أمله في “إيجاد حل دائم لهذا المشكل في المستقبل، لما فيه حسن سير منظمتنا وشراكتنا في أجواء هادئة