مقالة صحيفة “لوفيغارو” تناولت موضوع الحالة الصحية للرئيس الأمريكي جو بايدن وكيف أن البيت الأبيض يحاول إخفاء أو التقليل من شأن تدهور صحته. وسائل الإعلام المحافظة في الولايات المتحدة، مثل قناة “فوكس نيوز”، غالباً ما تعرض صوراً لبايدن يظهر فيها متعثراً أو تائهاً، مما يعزز الصورة التي تقدمها على أنه رجل مسن يسيطر عليه المحيطون به.
النقاط الرئيسية للمقالة:
- انتقاد وسائل الإعلام المحافظة:
- وسائل الإعلام المحافظة تبث صوراً لبايدن وهو يتعثر أو يبدو تائهاً، واصفة إياه بأنه رجل عجوز تسيطر عليه حاشيته.
- رد الديمقراطيين:
- الديمقراطيون يصفون هذه الصور بأنها “مقاطع فيديو مزيفة رخيصة الثمن” ويفسرون غياباته اللحظية أو خطاباته غير الواضحة بالتأتأة التي كافحها في شبابه.
- يعتبرون الأسئلة حول صحته أو سنّه مجرد دعاية جمهورية.
- المناظرة المتلفزة:
- في 27 يونيو/حزيران الماضي، خلال المناظرة المتلفزة بين بايدن وترامب، بدا بايدن منهكاً وغير مسموع تقريباً، مما عزز المخاوف حول حالته الصحية.
- بعد المناظرة، بدأت وسائل الإعلام الديمقراطية تدرك بوضوح تقدم الرئيس في السن وتدهور حالته الصحية.
- أمثلة على تدهور الصحة:
- بايدن يتكئ على الملك تشارلز الثالث خلال زيارته الرسمية للمملكة المتحدة.
- سقوطه على خشبة المسرح في أكاديمية القوات الجوية الأميركية.
- ظهوره ضائعاً في حفل بالبيت الأبيض والجميع يرقصون حوله.
التحليل:
- وسائل الإعلام المحافظة: تحاول تسليط الضوء على أي علامة على ضعف أو تدهور صحة بايدن لتعزيز وجهة نظرها بأن بايدن غير قادر على القيادة.
- وسائل الإعلام الديمقراطية: تميل إلى التقليل من شأن أي علامات ضعف لدى بايدن وتفسيرها بطرق غير مقلقة، لكنها بدأت تدرك بوضوح أن تدهور حالته الصحية قد يصبح مشكلة.
- المعارك السياسية: الحالة الصحية لبايدن أصبحت موضوعاً رئيسياً في المعارك السياسية بين الديمقراطيين والجمهوريين، مع كل طرف يحاول استخدامها لمصلحته.
هذه النقاط تبرز التوتر القائم في الساحة السياسية الأمريكية حول موضوع صحة الرئيس، وكيف أن كل طرف يسعى لتقديم سرديته الخاصة للموقف.