تقرير صحيفة لوتان -بقلم ليو تيشيلي- يشير إلى الحالة الصعبة التي يمر بها الرئيس الأميركي جو بايدن، حيث يواجه ضغوطاً متزايدة من داخل حزبه الديمقراطي لسحب ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقبلة. يأتي ذلك في وقت تتسارع فيه الحملة الانتخابية على الجانبين، مع ارتفاع شعبية دونالد ترامب داخل الحزب الجمهوري.
تعالي الأصوات داخل الحزب الديمقراطي يتواصل « التمرد على ترشيح بايدن » حيث عبر النائب الديمقراطي آدم شيف عن شكوكه الكبيرة بشأن قدرة بايدن على هزيمة ترامب في الانتخابات المقبلة، رغم إشادته بمسيرة الرئيس السياسية. ويُظهر هذا الإعلان فقدان بايدن للدعم داخل حزبه، بينما يختتم ترامب مؤتمر الحزب الجمهوري بمعدلات شعبية مرتفعة.
مستويات الدعم والتأييد تشير التقارير إلى أن 21 نائبا ديمقراطيا منتخباً و29 سياسيا آخرين -بمن فيهم نانسي بيلوسي- قد طلبوا من بايدن إفساح المجال لمرشح آخر. ومع ذلك، يؤكد بايدن أن « جميع البيانات تظهر أن الديمقراطي العادي لا يزال يريدني أن أكون المرشح » لهزيمة ترامب، وهو ما تنفيه استطلاعات الرأي. فقد أظهر استطلاع لوكالة أسوشيتد برس أن 65% من الديمقراطيين يريدون انسحاب بايدن من السباق، بينما يريد 26% فقط من الجمهوريين مرشحاً غير ترامب.
القدرة العقلية والصحية تشير البيانات إلى أن 29% فقط من الناخبين الديمقراطيين يرون أن بايدن يتمتع بالقدرة العقلية التي تؤهله لأن يصبح رئيساً، مقارنة بـ48% من الناخبين الجمهوريين الذين يثقون في دونالد ترامب.
بايدن والتخلي عن الترشيح رغم الضغوط المتزايدة، يبدو أن بايدن غير مستعد للتخلي عن ترشيحه حالياً، فقد أكد للديمقراطي جيسون كرو أنه « لا يريد الاستماع لهذا الهراء ». ومع ذلك، تم تأجيل التصديق على ترشيحه إلى الأسبوع الأول من شهر أغسطس/آب المقبل بعد تدخل تشاك شومر وحكيم جيفريز.


