شهر يوليو/تموز يُعتبر عادةً الأكثر حرارة في العام في العديد من مناطق نصف الكرة الشمالي، وهنا بعض الأسباب التي تفسر هذا الظاهرة:
- الانقلاب الصيفي: يحدث في 20 أو 21 يونيو/حزيران حيث تكون الشمس في أعلى نقطة لها على مدار السرطان، مما يؤدي إلى أقصى تعرض للشمس في نصف الكرة الشمالي، وبالتالي ارتفاع درجات الحرارة.
- ميل الأرض على محورها: بفضل ميل الأرض على محورها بزاوية 23.4 درجة، تتلقى الأرض كمية أكبر من الإشعاع الشمسي خلال فصل الصيف، مما يزيد من درجات الحرارة.
- القدرة الحرارية العالية للماء: المياه تحتاج وقتاً أطول لامتصاص وإطلاق الحرارة مما يجعل درجات الحرارة ترتفع أكثر في فترات لاحقة من الصيف، خاصة في المناطق القريبة من السواحل.
- الكتل الهوائية الدافئة: في يوليو/تموز، تكون الكتل الهوائية السائدة في نصف الكرة الشمالي دافئة، مما يؤدي إلى فترات طويلة من الطقس المشمس وارتفاع درجات الحرارة.
- الرطوبة: الرطوبة المرتفعة في يوليو/تموز تساهم في ارتفاع درجات الحرارة، حيث يحتفظ بخار الماء بالحرارة ويجعل الأيام اللاحقة بعد الظهر أكثر حرارة.
مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية بسبب الاحترار المناخي، من المتوقع أن تكون الصيفات في المستقبل أكثر حرارة وتتسم بظواهر مناخية متطرفة مثل الموجات الحارة الأطول والأكثر تكراراً، مما يزيد من خطر الإجهاد الحراري على البشر.
لتجنب الإجهاد الحراري، من الأفضل البقاء متحصناً في أماكن باردة وشرب كميات كافية من الماء وتجنب التعرض للشمس في ساعات الظهيرة الأكثر حرارة، والاعتناء بالجسم بشكل جيد للتكيف مع الطقس الحار.


