يحتفل اليوم، الثامن من أبريل/نيسان، “شعب الرومان” أو كما يعرفون في العالم العربي باسم الغجر أو النور أو الكواولة، بيومهم العالمي للحفاظ على هويتهم وثقافتهم ولغتهم في المناطق التي لا تزال لم تندثر فيها، محاولةً منهم للتوعية بالقضايا التي يواجهونها على المستوى الثقافي والاجتماعي في مناطق انتشارهم.
تشكّل أول مؤتمر عالمي لشعب الرومان أو الروما في 8 أبريل 1971 في العاصمة البريطانية لندن، واعترف المؤتمر رسمياً بالعلم المكون من لوني الأزرق والأخضر ويتوسطه عجل باللون الأحمر وبالنشيد الوطني (Gelem، Gelem) الذي يعني “لقد ذهبت، لقد ذهبت” وباسم “شعب الرومان” بدلاً من اسم “Gypsy” أو “Zigan” والأسماء الأخرى في اللغات الأوروبية التي تطلق على “الرومان”، والأسماء التي تطلق في البلدان العربية عليهم كالغجر والنوار والكاولية، ويعتبرها هذا الشعب مسيئة له إن كانت أوروبية أو عربية.
في علمهم، يرمز اللون الأزرق إلى السماء، واللون الأخضر إلى الأرض، والعجلة الحمراء تمثل الروابط التاريخية مع الهجرة من الهند.
وتم الإعلان عن 8 أبريل يوماً رسمياً لشعب الرومان وذلك في عام 1990 في مدينة سيروك في بولندا خلال المؤتمر العالمي الرابع للرومان التابع لاتحاد الرومان الدولي (IRU)، وذلك تكريماً لأول اجتماع دولي كبير لممثلي الرومان والذي عقد في الفترة من 7 إلى 12 أبريل 1971 في تشيلسفيلد بالقرب من لندن.
وتفيد بعض الدراسات أن أصول الرومان تعود إلى منطقتي راجستان والبنجاب في شمال غرب الهند وشمال باكستان. واللغة الرومانية أو الغجرية إن صح التعبير هي اللغة التي يتحدث بها بعض الفئات من هذا الشعب، وهي من اللغات الهندو-أوروبية التي تشمل اللغات الهندية والفارسية والبشتون والكردية ومعظم اللغات الأوروبية.
المصدر : العربية