علاجات السرطان المناعية قد تكون فعالة بشكل رائع في بعض الأحيان، بينما في أحيان أخرى تكون غير فعالة. هذا التباين في النتائج يثير تساؤلات حول الأسباب المحتملة لفشل بعض العلاجات.
الفرضيات السابقة:
- الطفرات الجينية: بعض الأبحاث اقترحت أن الأورام ذات الطفرات الجينية الأعلى قد تستجيب بشكل أفضل للعلاجات المناعية.
- بيئة الأنسجة: بيئات الأنسجة المحيطة بالأورام يمكن أن تدعم أو تثبط الاستجابة المناعية.
اكتشافات جديدة:
- ثلاثي الخلايا المناعية: أبحاث حديثة من مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان وكلية بايلور للطب تشير إلى أن فعالية العلاج المناعي تتطلب تشكيل « ثلاثي » من الخلايا المناعية:- خلية شجيرية: تقدم أجزاء من البروتينات المرتبطة بالسرطان للخلايا التائية.
- خلية تائية قاتلة: تقتل خلايا السرطان.
- خلية تائية مساعدة: تدعم وتنشط الخلايا التائية القاتلة.
 
- التجارب على الفئران: في تجربة على الفئران، فقط الفئران التي تلقت خلايا تائية قاتلة مع خلايا تائية مساعدة أظهرت تراجعًا في الأورام، مما يدل على أن الخلايا التائية القاتلة تحتاج إلى « ترخيص » من الخلايا التائية المساعدة لتنفيذ مهمتها بفعالية.
- النتائج على البشر: دراسات على مرضى سرطان الرئة أظهرت أن المرضى الذين استجابوا للعلاج المناعي كان لديهم الثلاثيات المميزة من الخلايا المناعية في أورامهم، بينما لم يكن لدى المرضى الذين لم يستجيبوا.
التداعيات العلاجية:
- علامات حيوية: يمكن استخدام الثلاثيات كعلامة حيوية لتحديد المرضى الذين يُحتمل أن يستجيبوا للعلاج المناعي.
- علاج الخلايا التائية بالتبني: يجب أن تتضمن استراتيجيات العلاج الخلايا التائية المساعدة، وليس فقط الخلايا التائية القاتلة.
- تصميم اللقاحات: التصميم الفعال للقاحات السرطان يجب أن يعزز التفاعل بين الخلايا التائية القاتلة والمساعدة.
خطوات المستقبل:
- تصميم أدوات جديدة: مثل ربط الخلايا التائية القاتلة بالمساعدة لتعزيز التفاعل.
- تجارب بشرية: إدخال هذه الاكتشافات في تجارب سريرية لتقييم فعاليتها.


 
                                    

