عثر ناشطون على صور صادمة لعشرات الجثث في مستشفى حرستا بريف دمشق، وقالوا إنها تعود لسجناء من سجن صيدنايا الذين أعدمهم النظام قبل سقوط بشار الأسد. من بين الجثث، تم التعرف على جثة الناشط السوري مازن حمادة، الذي اعتقل عدة مرات منذ بداية الثورة السورية عام 2011، قبل أن يُفرج عنه ويهرب إلى هولندا. عاد حمادة إلى سوريا في 2020 ليُعتقل مجددًا من قبل النظام، وتوفي لاحقًا في ظروف غامضة. كان حمادة قد قدم شهادات حول التعذيب في سجون الأسد، وكان يشارك في جهود محاكمة النظام.