رأت الباحثة الأميركية داليا داسا كاي أن اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، يمثل لحظة حاسمة في الشرق الأوسط. فقد أصبح حزب الله في عهده الركيزة الأساسية في “محور المقاومة” المدعوم من إيران. واعتبرت داليا أن مقتله كان ضربة قوية لحزب الله وحلفائه، بينما كان منطقياً بالنسبة لإسرائيل كجزء من تصعيد حربها ضد الداعمين الإقليميين لحركة حماس.
وأشارت إلى أن إسرائيل لم تعد تكتفي بإدارة التهديدات على حدودها بل تسعى إلى انتصارات عسكرية حاسمة. ومع ذلك، تعتبر الباحثة أن هذه الانتصارات التكتيكية ستكون قصيرة الأمد، ولن تؤدي إلى حل طويل الأجل للتحديات الوجودية التي تواجه إسرائيل، خاصة مع الفلسطينيين.
كما توقعت أن الوضع قد يتجه نحو مزيد من التصعيد، مع احتمالية إعادة احتلال إسرائيل لغزة وربما جنوب لبنان. وأكدت أن أي تصعيد إضافي سيكون وصفة لحرب دائمة بدلاً من تحقيق السلام.