لاعب الكرة الطائرة الشاطئية الهولندي ستيفن فان دي فيلدي، الذي سبق وأدين بجريمة اغتصاب في بريطانيا عام 2016، يفكر في اعتزال الرياضة بسبب الانتقادات التي يواجهها من جماعات حقوق المرأة ومجتمعات أخرى. فيلدي كان قد حُكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات بعد إدانته باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا عندما كان هو في التاسعة عشرة من عمره، لكنه قضى جزءًا من هذه العقوبة في بريطانيا وهولندا.
بعد إعادة تصنيف جريمته بموجب القانون الهولندي كجريمة أقل خطورة، عاد فان دي فيلدي إلى منافسات الكرة الطائرة الشاطئية عام 2017. ومع ذلك، واجه انتقادات واسعة النطاق، خاصة بعد مشاركته في أولمبياد باريس، حيث تعرض لانتقادات شديدة من قبل جماعات حقوق المرأة والجماهير.
في أول مقابلة له بعد نهاية الأولمبياد، تحدث فان دي فيلدي عن الصعوبات التي واجهها نتيجة لهذه الانتقادات وأشار إلى أنه قد يفكر في الاعتزال. وقال إنه سيفكر في مستقبل مشاركته في الرياضة بعد مراجعة الأمر مع عائلته والتفكير في العواقب الشخصية والمهنية.


