جدري القرود هو مرض فيروسي نادر ينتقل من الحيوانات إلى البشر، ويمكن أن ينتقل بين البشر أنفسهم. ينتشر الفيروس من خلال الاتصال الوثيق مع شخص مصاب، سواء عن طريق التلامس المباشر مع الطفح الجلدي أو سوائل الجسم أو الأدوات الملوثة مثل الملابس أو الفراش. كما يمكن أن ينتقل من خلال ملامسة الحيوانات المصابة.
معدلات الوفاة بين المصابين
معدلات الوفاة تختلف حسب السلالة المنتشرة:
- السلالة الأكثر ضراوة (كليد 1): وجدت بشكل رئيسي في وسط أفريقيا، حيث تكون معدلات الوفاة أعلى وتصل إلى حوالي 10% في بعض الحالات.
- السلالة الأخف (كليد 2): توجد في غرب أفريقيا ولها معدل وفاة أقل، حوالي 1%.
الوقاية من الإصابة بجدري القرود
- التطعيم: يُوصى بتلقي جرعتين من لقاح JYNNEOS للوقاية.
- تجنب الاتصال الجسدي العشوائي: خاصة في أماكن مثل الشواطئ وحمامات السباحة.
- تجنب الحيوانات: يجب الابتعاد عن الحيوانات التي قد تكون حاملة للفيروس.
- تطهير اليدين: غسل اليدين بشكل منتظم بالماء والصابون أو استخدام المطهرات الكحولية.
مدى شيوع جدري القرود
جدري القرود أكثر شيوعًا في وسط وغرب أفريقيا، مع وجود حالات متزايدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية. شهدت هذه المناطق آلاف الحالات ومئات الوفيات سنويًا، خصوصًا بين الأطفال دون سن 15 عامًا.
في عام 2024، ارتفعت الإصابات والوفيات في أفريقيا بشكل كبير، مع انتشار الفيروس إلى دول مجاورة مثل بوروندي وكينيا وأوغندا، حيث لم يكن المرض متوطنًا من قبل.