تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ اقتحامات في الضفة الغربية، حيث شهدت الأيام الأخيرة سلسلة من العمليات العسكرية والاعتقالات، بالإضافة إلى عمليات هدم للمنازل والمنشآت.
أبرز الأحداث الأخيرة:
- نابلس: نفذت قوات الاحتلال اقتحامًا موسعًا في البلدة القديمة بمدينة نابلس، مما أسفر عن اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين. خلال الاقتحام، أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، وواجهت البلدة القديمة عمليات مداهمة وتفتيش للمنازل، بالإضافة إلى تفجير عبوات ناسفة محلية الصنع من قبل المقاومين. بعد ساعات من الاقتحام، انسحبت قوات الاحتلال من المنطقة.
- الخليل: اقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل، حيث داهمت جبل الشريف وحارة أبو اسنينة، وحطمت عددًا من المركبات وفتشت أخرى. كما نصبت حواجز في المنطقة وواصلت عمليات الاقتحام في مدينة دورا جنوب الخليل.
- طوباس: في بلدة طمون شمال الضفة الغربية، داهمت قوات الاحتلال عددًا من المنازل والمحلات التجارية واعتقلت عدة فلسطينيين.
- جنين ورام الله وقلقيلية: شملت عمليات الاقتحام مناطق أخرى مثل بلدة فقوعة شرقي جنين، وريما شمال رام الله، ومنطقة بيت تعمر شرق بيت لحم، وبلدة باقة شرق قلقيلية.
الهدم:
- تقوع وداخل الخط الأخضر: هدمت قوات الاحتلال منزلًا مأهولًا في بلدة تقوع شرق بيت لحم، بحجة البناء دون ترخيص. كما هدمت مبنى قيد الإنشاء في بلدة دير الأسد، ضمن قضاء عكا داخل الخط الأخضر.
- القدس المحتلة: هدمت سلطات الاحتلال منزلًا ومنشآت تجارية وصناعية في حي “وادي الجوز” بذريعة البناء دون ترخيص. ولم يُسمح لأصحاب المنشآت بإزالة متاعهم رغم حصولهم على قرارات من المحكمة الإسرائيلية بعدم الهدم.
الأضرار والاحتجاجات:
تشير التقارير إلى أن قوات الاحتلال عمدت إلى إلحاق أضرار بالممتلكات الفلسطينية أثناء عمليات الاقتحام، مما زاد من معاناة السكان المحليين. بالإضافة إلى ذلك، قامت سلطات الاحتلال بهدم منازل عدة، مما أدى إلى تهجير العديد من العائلات وفرض عقوبات جماعية على الفلسطينيين في الضفة الغربية.
تأتي هذه الأحداث في إطار التصعيد المستمر في المنطقة، حيث تزايدت عمليات الهدم والاعتقالات والاقترافات، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في المناطق الفلسطينية.