قطر استأنفت دورها كوسيط رئيسي بين إسرائيل وحماس في محاولات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير/كانون الثاني. مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط أكد أهمية الاتفاق لحماية المحتجزين، مع خطة لتنفيذه خلال شهر أو اثنين. قطر، التي طلبت إسرائيل وحماس إنشاء مكتب لها في الدوحة للتفاوض، عبرت عن تفاؤلها الحذر بشأن التوصل لاتفاق، مشددة على ضرورة الضغط على الأطراف كافة. في المقابل، الحكومة الإسرائيلية أبدت تحفظًا، حيث أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي عدم الموافقة على إنهاء الحرب بشكل كامل.