أكد وزير الإدماج الاقتصادي، يونس السكوري، على الأهمية البالغة لقطاع الطاقة النظيفة في المغرب، مشيراً إلى أن الهيدروجين الأخضر، باعتباره وقوداً نظيفاً ومستداماً، سيوفر حوالي 300 ألف فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030. ويعكس هذا الجهد طموح المغرب في أن يصبح رائداً في مجال الطاقة المتجددة، ليس فقط للحفاظ على البيئة، ولكن أيضاً لتعزيز الاقتصاد وخلق فرص العمل للشباب.
وأشار السكوري إلى أن الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لدعم هذا القطاع الواعد، من خلال توفير الأراضي والتمويل اللازم لجذب الاستثمارات وتدريب الكفاءات. كما ستعمل على بناء شراكات قوية مع القطاع الخاص لتعزيز الابتكار والبحث في مجال الطاقة النظيفة.
ولتفعيل هذه الأهداف الطموحة، تعتزم الحكومة تطوير البنية التحتية اللازمة، وتقديم حوافز مالية للمستثمرين، وتوسيع نطاق برامج التدريب المهني. ومن خلال هذه الجهود، سيتمكن المغرب من تحقيق انتقال طاقوي ناجح، وتعزيز مكانته كوجهة جاذبة للاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة.
إن تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر يمثل أكثر من مجرد هدف اقتصادي؛ فهو استثمار في مستقبل الأجيال القادمة. من خلال الانتقال إلى طاقة نظيفة ومستدامة، سنعمل على الحفاظ على بيئتنا وضمان مستقبل أفضل للجميع.