الوضع الذي يعيشه قطاع السياحة في إسرائيل بسبب الحرب يعكس أزمة خطيرة، حيث تكبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر كبيرة جدًا. خلال الفترة بين يناير وأبريل 2024، تراجع عدد السياح إلى 288 ألف سائح مقارنةً بـ 1.3 مليون زائر في نفس الفترة من العام الماضي، مما يعكس انخفاضًا بنسبة 80%.
الشركات الطيران العالمية قد أوقفت رحلاتها إلى مطارات إسرائيل، وكثير من الفنادق اكتظت بالنازحين من مناطق القتال، مما أدى إلى توقف العمل في معظم القطاعات المرتبطة بالسياحة.
لمعالجة هذه الأزمة، تم تفعيل قانون يتيح للشركات الصغيرة والمتوسطة في إسرائيل تلقي تعويضات تغطي النفقات الثابتة وجزءًا من الرواتب بين أكتوبر وديسمبر من العام الماضي، لكنه انتهت صلاحيته بنهاية العام. هذا القانون واجه تحديات، بما في ذلك الشروط المعقدة للحصول على التعويضات والتضارب في تطبيقه على أرض الواقع، مما يؤثر على قدرة الشركات على استئناف نشاطها بعد انتهاء الأزمة.
التحدي الرئيسي الآن هو كيفية تعافي قطاع السياحة واستعادة جذب السياح بما يساهم في تحفيز الاقتصاد المحلي مرة أخرى بعد الخسائر الضخمة التي منى بها.


