مجموعة قرصنة صينية تُسمى “سولت تايفون” نفذت حملة تجسس إلكتروني واسعة، سرقت خلالها كمية كبيرة من البيانات التعريفية الوصفية (ميتاداتا) للأميركيين. هذه البيانات تشمل معلومات عن توقيت ومكان المكالمات الهاتفية والأطراف المتصلة، مما يمكن أن يكشف عن تفاصيل شخصية وعلاقات الأفراد. رغم أن الحملة لم تشمل كل الهواتف في الولايات المتحدة، إلا أنها استهدفت عدداً كبيراً من الأشخاص، بالإضافة إلى اختراقها لعدد من الشركات الأميركية والعالمية، خاصة في قطاع الاتصالات. الحكومة الأميركية جعلت من مواجهة هذه الهجمات أولوية، وقد أطلع مسؤولو الأمن الرئيس بايدن على تطورات الاختراقات.