الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا أطلق مبادرة عالمية للقضاء على الجوع والفقر المدقع، كجزء من رئاسة البرازيل لمجموعة العشرين. أكد دا سيلفا أن الجوع والفقر يمثلان إهانة للبشرية، مشيرًا إلى أن العالم يمتلك وفرة في الموارد العلمية والتكنولوجية التي يمكن استخدامها لمعالجة هذه القضية الملحة.
ستطلق البرازيل المبادرة رسميًا في نوفمبر/تشرين الثاني، خلال قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو. تهدف المبادرة إلى تجميع أدوات المعرفة والموارد والشراكات لمكافحة سوء التغذية، وتأمل البرازيل في جذب مشاركة من أكثر من 100 دولة.
هذا الإعلان جاء في وقت تحذر فيه منظمة الصحة العالمية من أن سكان غزة يواجهون “جوعًا كارثيًا وظروفًا شبيهة بالمجاعة”. أكد دا سيلفا أهمية التحالف العالمي ضد الجوع والفقر، مشددًا على أن الجوع يمثل أكثر أشكال الحرمان البشري إهانة واعتداء على الحياة والحرية.
حظيت المبادرة بدعم من رئيس البنك الدولي أجاي بانجا وصندوق النقد الدولي، الذي وافق على توجيه حقوق السحب الخاصة إلى بنوك التنمية متعددة الأطراف لتعزيز قدرتها على الإقراض.