الجولة الأولى والتقدم اليميني:
- نتائج الجولة الأولى: في 30 يونيو/حزيران، حصل حزب « التجمع الوطني » اليميني المتطرف على 33% من الأصوات، متصدرًا المشهد. في المقابل، حصل تحالف اليسار « الجبهة الشعبية الوطنية » على 28%، وتحالف يمين الوسط « معا من أجل الجمهورية » بقيادة الرئيس إيمانويل ماكرون حصل على 20%.
الهلع والتحركات السياسية:
- ردود الفعل: الأيام التالية للجولة الأولى شهدت حالة من الهلع في فرنسا خوفًا من وصول اليمين المتطرف إلى السلطة.
- الاستجابة السريعة: القوى السياسية استجابت بسرعة، حيث تغلبت على انقساماتها وأبرمت اتفاقات لتحول دون استمرار تفوق اليمين المتطرف. انسحب أكثر من 200 مرشح من اليسار والرئيس ماكرون من الدوائر التي كانت ستشهد منافسة بين 3 مرشحين لتعزيز حظوظ زملائهم ضد « التجمع الوطني ».
الانتقال المفاجئ إلى اليسار:
- نتائج الجولة الثانية: النتائج الأولية لجولة الإعادة أظهرت تقدم ائتلاف اليسار إلى المركز الأول، ومعسكر يمين الوسط إلى المركز الثاني، وتراجع كبير لليمين المتطرف إلى المركز الثالث.
- المقاعد المتوقعة: تحالف اليسار يتوقع أن يحصل على ما بين 172 و215 مقعدًا، تحالف ماكرون بين 150 و180 مقعدًا، والتجمع الوطني بين 120 و152 مقعدًا.
ردود الأفعال والتصريحات:
- اليمين المتطرف: غضب عارم في صفوف اليمين المتطرف، حيث وصف جوردان بارديلا تحالف الأحزاب المناهضة لهم بـ »تحالف العار ». أكد بارديلا أن التجمع الوطني لا يزال يمثل « البديل الوحيد ».
- اليسار والوسط: في المقابل، كانت هناك فرحة كبيرة في تجمعات أنصار تحالف اليسار، حيث طالب زعيم « فرنسا الأبية » جان لوك ميلانشون ماكرون بالاعتراف بالهزيمة.
ماكرون وموقفه:
- ردود ماكرون: أوساط مقربة من ماكرون دعت إلى توخي الحذر في تحليل نتائج الانتخابات. أكدت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون يعكف على تحليل النتائج وسينتظر وضوح الصورة قبل اتخاذ القرارات اللازمة. صرحت الرئاسة بأن الرئيس سيحترم خيار الشعب الفرنسي باعتباره الضامن للمؤسسات.


