spot_img

ذات صلة

جمع

ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء

بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره...

البحرين تشيد بالدور البارز للمغرب في تعزيز حقوق الإنسان دولياً ووطنياً

أشادت مملكة البحرين، يوم الخميس، بالدور الرئيسي الذي يضطلع...

مات غيتس يسحب ترشيحه لوزارة العدل بسبب مزاعم تحرش جنسي

سحب النائب الجمهوري مات غيتس ترشيحه لتولي وزارة العدل...

تداعيات الحرب التجارية وارتفاع الدولار على اقتصادات آسيا في ظل رئاسة ترامب

تستعرض صحيفة "وول ستريت جورنال" تأثيرات الحرب التجارية المحتملة...

قانون المالية 2025: الحكومة تلتزم بتعزيز الاقتصاد الاجتماعي والتشغيل

أوضحت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، خلال اجتماع بمجلس...

فرنسا تدافع عن علاقات مع المغرب والجزائر

دافعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، الثلاثاء، خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية عن سياسة بلادها في دول المغرب العربي ، وردّاً على الانتقادات التي وجّهها العديد من النواب بهذا الشأن، قالت كولونا: “بمعزل عن الحالات التي قد تكون حالات سوء فهم من جانبكم للعلاقة مع الجزائر، يتعيّن علينا جميعاً أن نعمل، كلّ من موقعه، من أجل أن تكون هذه العلاقة، وهي علاقة طويلة الأمد، مفيدة للجانبين” الفرنسي والجزائري ، واستدعت الجزائر مؤخّراً سفيرها في فرنسا احتجاجاً على ما اعتبرتها “عملية إجلاء سرّية” تمّت بمساعدة دبلوماسيين وأمنيين فرنسيين، بعدما تمكّنت الناشطة الفرنسيةألجزائرية أميرة بوراوي من العودة إلى فرنسا من تونس التي كانت تعتزم ترحيلها إلى الجزائر ، وشدّدت باريس على رغبتها في تعميق علاقاتها مع الجزائر على الرّغم من أنّ هذا الأمر يثير حفيظة الرباط
وخلال الجلسة سأل العديد من النواب وزيرة الخارجية عن معلومات نشرتها مؤخّراً “جون أفريك”، نقلاً عن مصدر رسمي في الحكومة المغربية، لم تسمّه المجلّة، قال فيها إنّ “العلاقات ليست ودّية ولا جيّدة، لا بين الحكومتين ولا بين القصر الملكي والإليزيه” ، وردّت كولونا بالقول إنّ هذا التصريح مصدره مجهول، وأضافت: “إذا قرأنا تصريحات لا تروق لنا في الصحافة فهي من مصادر مجهولة، وبالتالي لا تستدعي تعليقاً محدّداً”
كما شدّدت وزيرة الخارجية على التزامها “ممارسة التهدئة” بدليل أنها سافرت بنفسها إلى المغرب في ديسمبر، في زيارة أتاحت استئناف “علاقات قنصلية طبيعية”
وفي زيارتها تلك أعلنت كولونا انتهاء العمل بقيود التأشيرات التي فرضتها فرنسا وأضرّت بالعلاقات بينها وبين المغرب
وسرعان ما اتّخذت باريس قراراً مماثلاً بالنسبة للجزائر ، وأضافت كولونا: “آمل أن أستمرّ من جهتي في ممارسة التهدئة نفسها” ، ولم تأت الوزيرة على ذكر الزيارة التي كان مقرّراً أن يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب في الربع الأول من هذا العام، والتي، على ما يبدو، لم تعد قائمة ، لكنّ كولونا أعادت التذكير بالمحادثات التي أجرتها في ديسمبر الماضي في الرباط، وعبّرت خلالها الحكومتان الفرنسية والمغربية عن رغبتهما في إعادة بناء علاقتهما في العمق، وبحثتا يومها زيارة ماكرون المحتملة.

المصدر : وكالة فرانس برس

spot_img