فرنسا تحتفل بتراثها الثقافي من خلال تنظيم دورة أولمبية تجمع بين الرياضة والفنون، مستلهمة من تقاليد الألعاب اليونانية القديمة التي كانت تشمل مسابقات فنية بجانب الرياضية. الدورة الأولمبية الثقافية الفرنسية الجديدة تتضمن أكثر من 1000 حدث، من ضمنها سباقات الجري داخل متحف اللوفر وفعاليات تتناول الموضة والمسرح والطعام والرقص، وتستمر حتى نهاية سبتمبر المقبل.
من بين الأحداث الفريدة « سباق النادل » الذي شهد مشاركة 200 خادم من أفضل المطاعم الباريسية، وسباق « الكرة الأولمبية » على أنغام موسيقى الجاز. كذلك، يتم تنظيم معارض فنية بطابع رياضي ومهرجانات مثل « إنفلامي » الذي يتضمن تذوق المأكولات البحرية.
بعض هذه الأحداث متاحة مجانًا للجمهور، بينما يتطلب البعض الآخر رسومًا رمزية. في إحدى الفعاليات، تجمع عشاق الفن في الصباح الباكر بمتحف اللوفر للمشاركة في سباق جري داخل المتحف، مما حول هذه المؤسسة الفنية إلى صالة رياضية فريدة من نوعها.


