الدعوة المتكررة من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة تأتي في سياق الجهود الدولية للتهدئة ووقف التصعيد العسكري بين حماس وإسرائيل. كما أكد غوتيريش على أهمية الإفراج غير المشروط عن الرهائن وتوفير المساعدات الإنسانية الضرورية للمدنيين المتضررين من النزاع.
من جهته، استنكر جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، تهجير المدنيين في رفح وأكد على وجوب احترام القانون الدولي وتوفير الحماية للمدنيين. وأضاف أن إجبار المدنيين على التوجه إلى مناطق غير آمنة يعد خرقًا للقانون الدولي.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن رفضه لترحيل آلاف الفلسطينيين من رفح، مشددًا على ضرورة وقف العمليات العسكرية في المنطقة.
تصاعدت الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية والحفاظ على سلامة المدنيين في غزة ورفح، ولكن حتى الآن لم تظهر علامات واضحة على انحسار النزاع.


