الأحداث الأخيرة تعكس توترات وتحركات عسكرية بين القوى العسكرية الكبرى في منطقة الكاريبي وخاصة فيما يتعلق بكوبا. إليك ملخصًا للتطورات الأخيرة:
- السفن والغواصات الروسية في كوبا: في الأسبوع الماضي، وصلت سفينة حربية وغواصة روسيتين إلى هافانا، كوبا. تأتي هذه الزيارة في سياق من التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة وروسيا.
- الغواصة الأمريكية في خليج غوانتانامو: ردًا على زيارة السفن الروسية، أعلنت الولايات المتحدة عن وصول غواصة هجومية سريعة من طراز « هيلينا » إلى خليج غوانتانامو، الذي يضم قاعدة بحرية أمريكية.
- زيارة السفينة الكندية إلى هافانا: بعد ساعات قليلة من وصول الغواصة الأمريكية، وصلت سفينة دورية كندية إلى هافانا، كجزء من زيارة تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية بين كندا وكوبا.
- التوترات الإقليمية والاستجابة الأمريكية: استجابت الولايات المتحدة بنشر مدمرات حربية وطائرة استطلاع في المنطقة لمراقبة الأسطول الروسي، مما يعكس التوترات المتصاعدة بين القوتين العسكريتين.
- السياق السياسي والاقتصادي: تستمر العقوبات الأمريكية ضد كوبا منذ عقود، مما يزيد من التوترات بين البلدين، خاصة بعد الإدراج الأخير لكوبا في قائمة الدول الداعمة للإرهاب من قبل الولايات المتحدة.
هذه التحركات والزيارات تعكس التوترات الجيوسياسية في المنطقة، وتشير إلى استعراض القوة والتأكيد على الوجود العسكري من قبل القوى الكبرى في منطقة تعد حساسة جيوسياسياً.