في اليوم الخمسين من الحصار الإسرائيلي على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، دقّ المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، ناقوس الخطر. وفي منشور على منصة X يوم الثلاثاء، وصف لازاريني الوضع في غزة بأنه « مجاعة متعمدة »، قائلاً إن القطاع بات « أرضًا لليأس ».
« عقاب جماعي »
وبحسب لازاريني، يُحرم سكان غزة – من جرحى ومرضى وكبار في السن – من العلاج والدواء، في حين تُستخدم المساعدات الإنسانية « كأداة للمساومة وسلاح حرب ». ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإلى الإفراج عن الرهائن، واستئناف عاجل لإدخال المساعدات.
وتحذر عدة منظمات غير حكومية دولية من أن المجاعة « تتسارع بشكل كبير » في جميع أنحاء غزة تقريبًا. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 2.4 مليون شخص يعانون من هذه الأزمة الإنسانية.
ضربات إسرائيلية في لبنان: مقتل قيادي في الجماعة الإسلامية
وفي لبنان، قُتل حسين عطوي، القيادي العسكري في الجماعة الإسلامية (جماعة متحالفة مع حماس)، في غارة لطائرة مسيّرة إسرائيلية أثناء توجهه إلى عمله في بيروت يوم الثلاثاء. كما أصابت غارة أخرى بلدة حناويه في جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل شخص، حسب وزارة الصحة اللبنانية.
تأتي هذه الضربات رغم اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في نوفمبر 2024 بين حزب الله وإسرائيل. ومنذ ذلك الحين، واصلت إسرائيل شن ضربات جوية تستهدف قيادات في حزب الله وجماعات أخرى في لبنان.
وفد من حماس في القاهرة
في سياق آخر، يتوجه وفد من حركة حماس برئاسة القيادي خالد الحية إلى القاهرة لبحث « أفكار جديدة » مع الوسطاء المصريين بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وتُصر حماس على التوصل إلى اتفاق شامل يشمل وقف القتال، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة إعمار غزة، فيما تشترط إسرائيل الإفراج عن جميع الرهائن ونزع سلاح حماس بالكامل.