نتائج استطلاع الرأي
أظهر استطلاع للرأي أجراه مجلس شيكاغو للشؤون العالمية أن 55% من الأميركيين يعارضون إرسال قوات أميركية للدفاع عن إسرائيل في حال تعرضها لهجوم خارجي. بالمقابل، يؤيد 41% فقط إرسال قوات أميركية للدفاع عن إسرائيل.
التفاوت الحزبي
الاستطلاع كشف عن تفاوت واضح في الآراء بين الأحزاب. حيث أيد 55% من الجمهوريين إرسال قوات أميركية للدفاع عن إسرائيل، بينما كانت النسبة 35% فقط بين الديمقراطيين والمستقلين.
فترة الاستطلاع
أُجري الاستطلاع عبر الإنترنت من 21 يونيو/حزيران إلى الأول من يوليو/تموز 2024، قبل الأحداث الأخيرة المتعلقة باغتيال قياديين من حماس وحزب الله، مما قد يؤثر على الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة.
تراجع التأييد
وفقاً للصحيفة، فإن نسبة الأميركيين الذين يدعمون إرسال قوات للدفاع عن إسرائيل هي الأدنى منذ بدء مجلس شيكاغو في طرح هذا السؤال في عام 2010. فقد ارتفعت النسبة من 47% في 2010 إلى 53% في 2021، لكنها تراجعت إلى 41% في 2024.
الوضع الحالي
تأتي نتائج الاستطلاع في ظل تزايد الانتقادات الأميركية تجاه سياسات إسرائيل، خاصة في ضوء العدوان المستمر على غزة والذي أسفر عن أكثر من 39 ألف شهيد وتدمير كبير للبنية التحتية. وفقاً لاستطلاع لغالوب نشر في مارس/آذار 2024، فقد أظهر أن 55% من الأميركيين لا يوافقون على العدوان الإسرائيلي، بينما يؤيد 36% فقط.
العلاقات الأميركية-الإسرائيلية
على الرغم من أن الولايات المتحدة وإسرائيل تصفان نفسيهما كأقرب حليفين، إلا أن هناك غياباً لاتفاق رسمي يلزم الولايات المتحدة بالدفاع عن إسرائيل، أو العكس. استخدام القوات الأميركية على الأرض للدفاع عن إسرائيل لم يُطرح بجدية مؤخراً، لكنه يظل مسألة حساسة للرأي العام الأميركي.
هذه النتائج تعكس تغيراً ملحوظاً في الرأي العام الأميركي تجاه دعم إسرائيل، وهي مسألة قد تؤثر على السياسات المستقبلية والعلاقات بين البلدين.