بمناسبة الاحتفال بعيد الشباب هذا الخميس، يسلط المغرب الضوء على الالتزام المستمر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تجاه الشباب، الذين يمثلون ركيزة أساسية في تنمية البلاد. هذه المناسبة فرصة لتأكيد الجهود المبذولة لتعزيز مشاركة الشباب في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
منذ اعتلائه العرش، أطلق جلالة الملك العديد من المبادرات التي تهدف إلى توفير ظروف حياة كريمة للشباب، خاصة في مجالات التعليم والتشغيل والصحة والتكوين المهني. وتهدف هذه الإجراءات إلى إعداد جيل مؤهل قادر على المساهمة الفعالة في تقدم الوطن.
تم إنشاء العديد من مراكز التكوين والاندماج المهني في مختلف مناطق المملكة، تستهدف قطاعات واعدة مثل الفلاحة، السياحة، الحرف، الكهرباء وغيرها. توفر هذه المراكز للشباب، خصوصاً من الأوساط الهشة، المهارات اللازمة للنجاح في اندماجهم الاجتماعي والاقتصادي.
كما أصدر جلالة الملك مؤخراً أوامر بفتح مراكز جديدة في مجالات الصحة والإعاقة والتكوين، لتوسيع نطاق الخدمات الأساسية المقدمة للسكان.
ويمثل الشباب ما يقارب ثلث سكان المغرب، ويعد تأهيلهم وتمكينهم من الأولويات لضمان مستقبل مزدهر ومستدام للمملكة، يعزز مكانتها على المستويين الإقليمي والدولي.