عشر سنوات من الشراكة الثقافية بين المغرب وإيطاليا

0
103

استضاف موقع شالة التاريخي في الرباط، يوم الثلاثاء، حفلاً رسميًا بمناسبة مرور عشر سنوات على التعاون بين المغرب وإيطاليا في مجال الحفاظ على التراث الأثري وتثمينه.

وقد بدأ هذا التعاون في عام 2015 في إطار اتفاقية تحويل الديون إلى استثمارات عامة تم توقيعها في 2013، مما سمح بتمويل مشاريع في ثلاثة مواقع رئيسية هي: شالة في الرباط، وولوبليس في مكناس، وليكسوس في العرائش، بمبلغ إجمالي قدره 3 ملايين يورو.

وفي كلمته، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، على العلاقات الثقافية الاستثنائية بين البلدين، مشيرًا إلى أن « الثقافة والموارد البشرية هما محور استراتيجية التنمية في المغرب، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس ». كما أثنى على الخبرة الإيطالية، لا سيما في مجالات تثمين التراث مثل الرقمنة والذكاء الاصطناعي.

من جانبه، سلط السفير الإيطالي في المغرب، أرماندو باروكو، الضوء على عمق العلاقات الثقافية بين البلدين، التي تعود إلى التاريخ المشترك في حوض البحر الأبيض المتوسط. كما أشاد بمساهمة الجالية المغربية في إيطاليا، التي وصفها بـ « نموذج للتكامل والنجاح والغنى المشترك ».

وفي هذا السياق، أكدت مديرة الوكالة الإيطالية للتعاون في التنمية، إيزابيلا لوكافيري، أن المشاريع المنفذة في المغرب تأتي ضمن أولويات التعاون الإيطالي الكبرى، وأنها تمت بالتعاون مع مديرية التراث التابعة لوزارة الثقافة، وجامعة سيينا، والمعهد الإيطالي للحفاظ على التراث والترميم.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا