عبدالوهاب الدكالي يُشعل المسرح الوطني محمد الخامس

0
233

عودة أسطورية إلى الركح
احتضن المسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، مساء الجمعة، حفلاً موسيقيًا استثنائيًا أحياه عميد الأغنية المغربية، الفنان عبدالوهاب الدكالي.
الحفل شكّل عودته الكبيرة إلى الساحة الفنية بعد غياب طويل، وسط حضور جماهيري غفير ومتحمس.

ليلة من الذكريات والعواطف
قدّم الدكالي مجموعة من أشهر أغانيه، منها: مرسول الحب، كان يا مكان، ما أنا إلا بشر وكتعجبني.
الجمهور تفاعل بحرارة وردد الكلمات معه في أجواء امتزجت فيها الذكريات بالحنين.

فنان يتجاوز الأجيال
بفضل صوته القوي وكاريزمته اللافتة، أسَر عبدالوهاب الدكالي قلوب الحاضرين من مختلف الأعمار.
أغانيه، التي تحمل رسائل إنسانية عن الحب والسلام والأمل، صنعت لحظات من السحر والإحساس العالي.

تكريم لرواد الفن
خلال الحفل، وجّه الدكالي تحية مؤثرة للشاعر والملحن عبد الرفيع الجواهري، وللفنان الكبير عبد الحليم حافظ، واصفًا إياه بـ”صوت العالم العربي وروحه الفنية الفريدة”.

فرحة اللقاء من جديد
وفي ختام السهرة، عبّر الفنان عن سعادته بلقاء جمهوره من جديد.
وقال إنه يشعر بالفخر بالغناء على خشبة مسرح محمد الخامس، هذا الفضاء الفني التاريخي.

دعم من وزارة الثقافة
نُظّم الحفل بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وشكل فرصة لجمهور الفنان لاكتشاف إرثه الفني من جديد، في ليلة استثنائية مليئة بالإبداع والحنين.

مسيرة فنية حافلة
وُلد عبدالوهاب الدكالي سنة 1941، ويُعد من أعمدة الأغنية المغربية والعربية.
تلقى منذ صغره دروسًا في الموسيقى والمسرح والرسم، وبدأ مسيرته الفنية سنة 1957.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا