شهدت العاصمة الإيرانية طهران اليوم الخميس مراسم تشييع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، الذي اغتالته إسرائيل في غارة استهدفت مقر إقامته في طهران.
تصريحات قادة إيران
- محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني: صرح أن إسرائيل ارتكبت خطأً استراتيجياً باغتيال هنية، مضيفاً أن جميع الاستهدافات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ناجمة عن عجزه في مواجهة المقاومة.
- علي خامنئي، مرشد الثورة الإيرانية: أمّ صلاة الجنازة على هنية، ووصفه بأنه “مقاتل بارز في المقاومة الفلسطينية”.
ردود الفعل من حماس
- خليل الحية، مسؤول العلاقات الخارجية في حماس: أكد أن اغتيال هنية أثار غضب المقاومة وكل أحرار الأمة والعالم. وقال إن شعار هنية “لن نعترف بإسرائيل” سيظل دائماً شعار حماس، مضيفاً “نعاهد أمتنا على أن نبقى نقاوم الاحتلال الصهيوني”.
تفاصيل التشييع
- مكان التشييع: تجمع حشد من المشيعين يحملون صور هنية وأعلاماً فلسطينية في جامعة طهران (وسط العاصمة).
- الجنازة: جابت شوارع طهران عربة تحمل نعش هنية ونعش حارسه الشخصي وسيم أبو شعبان، الذي استشهد أيضاً في الهجوم.
نقل الجثمان
بعد مراسم التشييع الرسمي والشعبي في طهران، سيتم نقل جثمان هنية إلى العاصمة القطرية الدوحة لتشييعه بحضور شعبي وفصائلي ومشاركة قيادات عربية وإسلامية. وأعلنت حماس أن صلاة الجنازة على الراحل ستكون في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب بالعاصمة القطرية بعد صلاة الجمعة.
سياق الاغتيال
- الهجوم: وقع الهجوم الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، مستهدفاً مقر إقامة هنية في طهران. وأعلنت حماس عن الاغتيال مشيرة إلى أن هنية كان قد وصل إلى طهران لحضور تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان.
تداعيات الاغتيال
- ردود الفعل: أثار اغتيال هنية ردود فعل قوية من حماس وإيران، مع تصاعد التوترات في المنطقة.
- استمرار المقاومة: أكدت حماس التزامها بمواصلة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وسط تصاعد الدعوات للانتقام لاغتيال هنية.