تعرض شرطيان للطعن على يد رجل وسط لندن في وقت مبكر من، صباح الجمعة، ونقلا إلى المستشفى، وفق ما أعلنت شرطة لندن، مستبعدة فرضية الإرهاب، وسط اجراأت أمنية مشددة قبل أيام من مراسم دفن الملكة إليزابيث الثانية ، وأكدت شرطة العاصمة البريطانية في بيان، إنه تم صعق المهاجم وتوقيفه بشبهة التسبب بأذى جسدي خطير والاعتداء على مسعف.
وأضافت أن الرجل نقل أيضا إلى المستشفى بعد الحادثة التي وقعت نحو الساعة السادسة صباحا (05،00 ت غ) في منطقة تشهد حياة ليلية نشطة حول ليستر سكوير ، وتقع هذه المنطقة المزدحمة على بعد أقل من ميل من المكان الذي يسجى فيه جثمان الملكة الراحلة في البرلمان قبيل مراسم الدفن المقررة الاثنين.
كما أشارت الشرطة إلى أن الشرطيين “تعرضا للطعن ويعالجان حاليا في المستشفى”، بدون إعطاء تفاصيل حول وضعهما الصحي.
وأكدت أنها تجري “تحقيقات في ملابسات الحادثة”.
وسيحضر قادة وملوك من العالم كله، بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن، مراسم الدفن الملكية الأولى في بريطانيا منذ قرابة ستة عقود.
ونشر في لندن الآلاف من عناصر الشرطة الذين استقدموا من كافة أنحاء البلاد، في حين وضع 1500 جندي في حالة تأهب للمساعدة في إدارة الحشود وضبط الأمن، في وقت يصطف عشرات آلاف الأشخاص في طابور لرؤية نعش الملكة الراحلة.
ويسجى جثمان إليزابيث الثانية في قاعة بقصر ويستمنستر (البرلمان) منذ ليل الأربعاء، وسيبقى فيها حتى صباح الاثنين.