استخدام التكنولوجيا، خاصة الذكاء الاصطناعي، في صناعة الأوهام والتأثير على الرأي العام والسياسات العامة. يُظهر كيف أن الحكومات والجهات السياسية والأطراف المؤثرة يستخدمون الذكاء الاصطناعي لإنتاج محتوى مضلل يهدف إلى تشويه السمعة أو التأثير على الحوار العام. كما يُذكر أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تساهم في زيادة انتشار المعلومات الكاذبة عبر إنشاء مواقع وحسابات وهمية بشكل سهل ومتسارع.
هذا النوع من النشاط يضعف الثقة العامة في الأخبار والمعلومات الموثوقة، ما يجعل التفريق بين الحقيقة والأكاذيب أمراً أكثر صعوبة، وهو ما يُعرف بـ”مكسب الكاذب”. كما يتحدث عن تطبيقات محددة للذكاء الاصطناعي مثل إنتاج النصوص والفيديوهات المضللة، وكيف أن تلك التقنيات تساهم في إنشاء محتوى يمكن أن يكون أكثر إقناعاً من الحقائق الحقيقية في بعض الأحيان.
النتائج التي يشير إليها التقرير تسلط الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي في السياسات العامة والتوجيهات الإعلامية، وكيف أن هذا التطور التكنولوجي يتطلب مراقبة وتنظيم فعال للمحتوى الذي ينشر عبر الإنترنت لضمان النزاهة والشفافية في المعلومات المتداولة.