الطفلة التي وُلِدَت في ظروف مأساوية، ولكنها أعطت بصيصًا من الأمل في وسط الحزن والدمار. وُلِدت صابرين بعد أن فقدت والدتها في قصف إسرائيلي على منزل عائلتها في رفح. وبينما فقدت الطفلة والدتها وأختها الصغرى، إلا أنها نجت من الحادث وحفظت حياتها.
وبينما يعاني الكثير من الأطفال في غزة من آثار الحروب والصراعات، فإن قصة صابرين تبرز بشكل خاص بسبب الظروف القاسية التي وُلِدَت فيها. وعلى الرغم من ذلك، فإن ولادتها تمثل رمزًا للصمود والبقاء في وجه الصعاب.
الآن، تواجه صابرين تحديات صحية جديدة كطفلة حديثة الولادة، لكن الأطباء يعملون جاهدين على تقديم العناية اللازمة لها. ورغم فقدانها والدتها، إلا أن جدتها وعائلتها يعدون بتقديم الدعم والرعاية لها، في محاولة لمساعدتها على بناء مستقبل أفضل.
صابرين، الطفلة الصغيرة الشجاعة، تذكِّرنا بقوة الإرادة والصمود، وتجسد روح الأمل في وسط الظروف الصعبة. وعلى الرغم من أنها قد وُلِدت في زمن الحرب والدمار، إلا أنها تمثل بداية جديدة وفرصة للحياة والسلام في المنطقة.