انتهى حفل الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، ضمن فعاليات الدورة الـ20 من مهرجان موازين، بغضب واسع من الجمهور وفوضى تنظيمية أثارت الكثير من الجدل. الحفل، الذي أقيم على منصة النهضة مساء السبت، خلّف استياءً عارمًا بين آلاف الحاضرين، بسبب التأخير، الأداء بالـ”بلاي باك”، وسوء التواصل مع الجمهور.
منذ الساعات الأولى للمساء، توافدت جماهير غفيرة إلى محيط منصة النهضة، ما تسبب في اكتظاظ وفوضى عند المداخل وسط درجات حرارة مرتفعة. عدد كبير من الحاضرين، رغم دفعهم لبطاقات تتراوح بين 500 و1500 درهم، لم يتمكنوا من دخول مكان الحفل بسبب ضعف التنظيم وسوء إدارة الحشود.
الحفل تأخر لأكثر من ساعة، وسط أنباء عن رفض شيرين الصعود إلى المنصة قبل حصولها على مستحقاتها المالية كاملة، وهو ما أثار غضب الجمهور الذي اعتبر الأمر “قلة احترام”.
ومع صعودها المتأخر إلى الخشبة، زادت خيبة الأمل؛ إذ أدت شيرين أغانيها بتقنية “البلاي باك”، من دون تفاعل يُذكر مع الجمهور، وبأسلوب وُصف بالبارد والمتعالٍ من طرف الحاضرين، الذين كانوا ينتظرون أداءً حيًّا يُليق باسمها وشهرتها.
وسرعان ما اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي موجة من الانتقادات، حيث تم تداول فيديوهات توثق لحظات الفوضى، والصراخ، وتجاوز الحواجز، وسط سخط عام على التنظيم.
الدورة العشرون من مهرجان موازين، التي وُصفت طيلة الأسبوع بـ”الأضعف”، عرفت انتقادات واسعة بسبب برمجة فنية محدودة، وغياب نجوم عالميين، بالإضافة إلى انسحابات في اللحظات الأخيرة. وكان من المفترض أن يُعيد حفل شيرين بعض البريق للمهرجان، لكنه تحول إلى مثال على فشل التنظيم وسوء التقدير.