شنت إسرائيل قصفًا مكثفًا على وسط وشمال قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى وتفاقم الأزمة الإنسانية. في مخيم النصيرات، استشهد شخصان وأصيب آخرون، وشهدت المنطقة حركة نشطة لآليات الاحتلال وقصف مدفعي عنيف. زوارق الاحتلال أطلقت النار بكثافة على شواطئ النصيرات والزهراء، ونشب حريق في منزل بمنطقة المخيم الجديد نتيجة استمرار القصف.
في وقت سابق، استشهد 6 فلسطينيين بينهم أطفال ونساء في قصف استهدف شقة سكنية في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. الجيش الإسرائيلي أفاد برصد إطلاق جسم جوي مشبوه من غزة وسقوطه في مناطق الغلاف، مما أدى إلى دوي صفارات الإنذار.
منذ 6 مايو، يشن الجيش الإسرائيلي هجومًا بريًا على رفح، مما أجبر أكثر من مليون فلسطيني على النزوح في أوضاع كارثية. الأمم المتحدة أكدت عدم تمكنها من توزيع المساعدات بسبب الفوضى والذعر في المنطقة، رغم إعلان وقف هجمات الاحتلال من الخامسة صباحًا إلى الرابعة مساءً.
مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة حذر من تعرض مئات الآلاف للعطش نتيجة تدمير محطات تحلية المياه والآبار، وعدم توفر الوقود اللازم لتشغيل مضخات المياه. الأمم المتحدة أعربت عن استعدادها للتعامل مع جميع الأطراف لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين في غزة.