سكينة أگوجيل تحتفي بمدينة الداخلة في أول إصدار أدبي لها

0
40

أصدرت الكاتبة الشابة سكينة أگوجيل أول مؤلف لها باللغة الفرنسية، تحت عنوان «الداخلة، دعوة للاكتشاف». ويأتي هذا العمل الأدبي ليروي قصة شخصية ممزوجة بأبعاد تاريخية وثقافية، ويقدّم صورة حية عن مدينة الداخلة، التي تشهد تطورًا متسارعًا.

وفي مقدمة الكتاب، توضح المؤلفة أن هذا العمل « ليس فقط سردًا لتاريخ الداخلة، بل هو أيضًا غوص في علاقتها الشخصية بهذه المدينة التي تكنّ لها حبًا كبيرًا »، مضيفة أن « كل ذكرى وكل حكاية ترتبط بتحولات المدينة ونموها، ما يجعل من هذا الكتاب احتفالًا بهويتها وثقافتها وأصالتها ».

سكينة أگوجيل، الحاصلة مؤخرًا على ماستر أوروبي في اللوجستيك، أكدت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن فكرة الكتاب انطلقت من رغبتها في توثيق ذكريات الطفولة وتجربتها الحياتية في الداخلة، إلى جانب سعيها إلى التعريف بالغنى الثقافي والتاريخي الذي تزخر به المدينة.

الكتاب، الذي صدر مؤخرًا في الداخلة ويقع في 124 صفحة، يتوفر أيضًا بنسخة إلكترونية على منصة أمازون. ويتضمن ثمانية فصول، تتناول مواضيع مختلفة مثل دينامية التنمية بالأقاليم الجنوبية، والتحولات التي تعرفها الداخلة، إلى جانب الذاكرة الجماعية، التراث، والتقاليد المحلية.

كما تسلّط الكاتبة الضوء على عدد من المشاريع الكبرى التي غيرت وجه المدينة، مثل بناء ميناء الداخلة الأطلسي، وافتتاح مؤسسات جامعية ومستشفيات جديدة، وتعزيز الرحلات الجوية، مما يُعزّز من مكانة الداخلة كقطب إفريقي ودولي واعد.

وتبرز المؤلفة أيضًا الثراء الثقافي للمدينة، مشيرة إلى حفاظ سكان الداخلة على العادات والتقاليد الصحراوية الأصيلة، التي تنعكس في اللباس، والضيافة، ونمط العيش اليومي.

واعتبرت سكينة أگوجيل أن هذا الكتاب ليس سوى بداية لمسار أدبي تطمح من خلاله إلى مواصلة الكتابة عن مدينتها، والتعريف بمؤهلاتها وتطورها، معتبرة أن الداخلة تمثل بالنسبة لها « فضاءً للإلهام والانفتاح والتجدد ».

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا