زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إلى إسرائيل يأتي في وقت حساس، خاصة مع التوترات المتصاعدة في قطاع غزة والعملية العسكرية التي تشنها إسرائيل في منطقة رفح. يبدو أن الهدف من هذه الزيارة هو مناقشة الوضع الراهن وبحث السبل الدبلوماسية لتهدئة التوترات وإيجاد حلول للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
من جهة أخرى، تعكس تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وتصريحات الجيش الإسرائيلي استعدادهم لتصعيد العملية العسكرية في رفح، مما يزيد من التوترات ويثير مخاوف من تصاعد العنف وارتفاع عدد الضحايا المدنيين.
يظهر الانقسام الواضح بين المواقف الأميركية والإسرائيلية في هذا السياق، حيث تعارض الولايات المتحدة استخدام العنف بشكل مفرط وتحث على حماية المدنيين، بينما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية بشكل مكثف دون مراعاة كبيرة للحماية الإنسانية.
مع استمرار التصعيد، يبقى السؤال حول إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي يضع حدا للعنف ويخفف من معاناة السكان المدنيين في غزة، وهو ما قد يكون من بين النقاط التي سيناقشها سوليفان خلال زيارته إلى إسرائيل.


