يعتزم الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، في حال فوزه، إعادة الصناعات إلى الولايات المتحدة وخفض كلفة الإنتاج من خلال زيادة الرسوم الجمركية. يهدف إلى تعزيز خزائن الدولة ويدعو إلى زيادة الرسوم من 10 إلى 20% على الواردات، و60% على الواردات الصينية، و200% على السيارات المكسيكية.
ومع ذلك، يحذر خبراء الاقتصاد من أن هذه السياسات قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار على المستهلكين وتضر بالتجارة الدولية. يُشير مكتب « تاكس فاونديشن » إلى أن هذه الرسوم قد تستهلك فوائد التخفيضات الضريبية.
تتوقع الدراسات زيادة التضخم بسبب الرسوم الجمركية، مما قد يؤثر سلبًا على الأسعار ويكلف المستهلكين مليارات الدولارات شهريًا. كما يُمكن أن تؤدي خطة ترامب إلى تقليص التجارة مع الصين بنسبة تصل إلى 70%. بالإضافة إلى ذلك، يسعى ترامب إلى إلغاء قانون « العلاقات التجارية الطبيعية الدائمة » مع الصين، مما قد يزيد التضخم بنسبة 0.4 نقطة مئوية، في حين يروج لخطته التي تشمل خفض فواتير الطاقة.


