وصل الطفل المغربي عبد الرحيم وحيدة، أحد الناجين من زلزال الحوز المدمر سنة 2023، إلى العاصمة الإسبانية مدريد، حيث تم استقباله من طرف نادي ريال مدريد في خطوة إنسانية لاقت تفاعلاً واسعاً.
من الألم إلى الأمل
فقد عبد الرحيم، البالغ من العمر 14 سنة، عائلته بالكامل خلال الزلزال، لكنه لفت أنظار العالم بعد ظهوره في مقابلة مؤثرة وهو يرتدي قميص ريال مدريد، معبّراً عن حبه الكبير للنادي وحزنه العميق لفقدان والديه وإخوته.
تفاعل سريع من ريال مدريد
تأثراً بقصته، بادر نادي ريال مدريد بالتواصل مع أسرته والسلطات المغربية، وسرّع الإجراءات الإدارية من أجل نقله إلى إسبانيا. وبفضل هذا التحرك، بدأ عبد الرحيم صفحة جديدة من حياته في بلد يحظى فيه بحب خاص للنادي الملكي.
بداية جديدة في مدريد
سيواصل عبد الرحيم دراسته في مدريد، تحت إشراف أكاديمي ونفسي واجتماعي من قبل ريال مدريد، الذي وفر له بيئة مستقرة بالقرب من منشآت النادي.
قال عبد الرحيم قبل مغادرته: »أحب ريال مدريد وأتابع كل مبارياته. هذا الخبر خفف قليلاً من ألمي. سأبذل كل جهدي لتحقيق حلم والدي ومواصلة دراستي. »
ريال مدريد… أكثر من مجرد نادٍ
بهذا الموقف الإنساني، يؤكد نادي ريال مدريد أنه أكثر من مجرد نادٍ رياضي، بل مؤسسة تحمل قيماً إنسانية وتضع الإنسان في قلب اهتمامها.
وبذلك، تبدأ رحلة جديدة لعبد الرحيم، قد تحمل في طيّاتها الأمل، والنجاح، والشفاء من جراح الماضي.