أقر مدير جهاز الأمن الفدرالي الروسي، ألكسندر بورنيكوف، بمسؤولية تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عن الهجوم الدامي على قاعة حفلات في ضواحي موسكو في مارس/آذار الماضي، والذي أسفر عن مقتل 144 شخصًا. رغم ذلك، اتهم بورنيكوف المخابرات العسكرية الأوكرانية بالضلوع في الهجوم، دون تقديم أدلة، كما اتهم حلف شمال الأطلسي (الناتو) بتسهيل نقل مسلحين إلى أوكرانيا لقتال القوات الروسية.
تنظيم الدولة أعلن مسؤوليته عن الهجوم، بينما اعتقلت روسيا أربعة أشخاص وقالت إنهم حاولوا عبور الحدود إلى أوكرانيا. من جانبها، اتهمت الاستخبارات الأوكرانية الكرملين بتدبير الهجوم، ونفت الولايات المتحدة مسؤولية كييف عن الهجوم، مؤكدة أن سفارتها حذرت موسكو مسبقًا.


