spot_img

ذات صلة

جمع

فيضانات غرب أفريقيا تؤدي إلى نزوح 950 ألف شخص

تسببت الفيضانات الشديدة في غرب أفريقيا في نزوح نحو...

غياب ميسي ورونالدو عن قائمة الكرة الذهبية 2024

غاب ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو عن قائمة المرشحين لجائزة...

تصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل

تصاعدت التوترات العسكرية بين لبنان وإسرائيل، حيث أعلنت وزارة...

البرازيل تستعيد توازنها بالفوز على الإكوادور في تصفيات مونديال 2026

استعاد المنتخب البرازيلي توازنه في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة...

الرجاء الرياضي يستعد لملاقاة إف سي سامارتيكس في دوري أبطال إفريقيا

يواصل نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم استعداداته المكثفة لمباراته...

رغم توفر الدولار.. لعبة انتظار بين المستهلكين والتجار في مصر

في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر، تتزايد الفجوة بين الأسعار والتكاليف الحقيقية للحياة اليومية. رغم توفر الدولار وارتفاع قيمة الجنيه، تواجه السوق المصرية حالة من الانتظار بين المستهلكين والتجار، مما ينعكس على عدة جوانب اقتصادية:

  1. قطاع السيارات:
    • تخفيض الأسعار: شهد قطاع السيارات انخفاضاً ملحوظاً في الأسعار، حيث تراجعت أسعار بعض الطرازات بنحو مليون جنيه مصري (21 ألف دولار). ومع ذلك، انخفضت مبيعات السيارات بشكل حاد، حيث سجلت مبيعات مايو/أيار 4810 وحدات فقط، وهو انخفاض بنسبة تقارب 75% مقارنة بالمتوسط الشهري في عام 2021 قبل الأزمة الاقتصادية.
  2. قطاع الأثاث والأجهزة المنزلية:
    • تراجع الأسعار: تراجعت أسعار الأثاث والأجهزة المنزلية، إلا أن هذا التراجع لم يكن كافياً لتعويض الزيادة في تكاليف المعيشة التي شهدها المواطنون.
  3. تكاليف المعيشة:
    • استمرار الارتفاع: رغم انخفاض الأسعار لبعض السلع، فإن تكاليف المعيشة الأخرى مثل الكهرباء والوقود شهدت ارتفاعاً مستمراً، مما يزيد من الضغوط على الأسر المصرية.
  4. السوق الموازية:
    • تأثير التخزين: تأثرت الأسعار بسبب تأثير السوق الموازية، حيث كان التجار والمستوردون قد خزنوا البضائع عندما كان الدولار مرتفعاً في السوق السوداء، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار المحلية بشكل غير مبرر.
  5. توقعات المستقبل:
    • التقلبات السعرية: يشير الخبير الاقتصادي محمد أبو باشا إلى أن السوق يشهد فترة انتظار حيث يستغرق وقتاً لاستيعاب تقلبات سعر الصرف الأخيرة. التجار يميلون إلى تقديم تخفيضات مؤقتة بدلاً من تخفيضات دائمة، في انتظار المزيد من الوضوح بشأن الجنيه وسلوك المستهلكين.
  6. التضخم والاقتصاد الكلي:
    • تراجع التضخم: سجل التضخم في المناطق الحضرية انخفاضاً لعدة أشهر متتالية، لكنه لا يزال مرتفعاً مقارنة بالأرقام القياسية السابقة. ورغم التباطؤ في بعض القطاعات مثل الملابس والنقل، شهدت أسعار المواد الغذائية تقلبات.
  7. الضغوط الاقتصادية:
    • الدعم والضرائب: الإلغاء التدريجي لدعم الوقود وزيادة تعريفة الكهرباء يمكن أن يزيدا من الضغوط الاقتصادية. كما أن الارتفاع الكبير في أسعار الخبز المدعوم لم يؤثر بشكل كبير على الرقم الرئيسي للتضخم حتى الآن.

تُظهر هذه التحديات الاقتصادية في مصر كيفية تأثير التقلبات في أسعار الصرف وتكاليف المعيشة على مختلف القطاعات، مما يعكس حالة من عدم الاستقرار والتذبذب في السوق المصري.

spot_img